بيان لائتلاف مثقفي شمال سيناء لتأييد الثورة وعودة الشرطة

أكد ائتلاف مثقفى شمال سيناء على تأييد ثورة 25 يناير، واستحداث وزارة لتنمية سيناء، جاء ذلك في الاجتماع الأول لائتلاف مثقفي شمال سيناء، الذي عقد بمقر الجمعية الأهلية لحماية البيئة بشمال سيناء بحضور شريحة متنوعة من المثقفين، يمثلون مختلف مراكز ومدن وقرى وتجمعات المحافظة.
أعلن البيان عن مباركة الثورة وتحية أرواح الشهداء الأبرار الذين ضحوا بأرواحهم من أجل بزوغ فجر الحرية لمصر، وقدم كل الشكر والتقدير لرجال قواتنا المسلحة الذين ساندوا الثورة، وكانوا الداعم لنجاحها، والدرع الحامي للوطن كعادتهم.
أشار البيان إلى أنه في إطار الأجواء التي أتاحتها ثورة 25 يناير للتعبير عن المطالب والآمال، ألتقت مجموعة من مثقفي شمال سيناء للإعداد لندوة مكبرة تعقد في القاهرة خلال أيام بحضور مثقفي مصر، لعرض الرؤية المحلية لمستقبل سيناء عامةً، وشمال سيناء خاصةً، في إطار رؤية شاملة لمستقبل مصر خلال المرحلة القادمة.
طالب المثقفون بعودة قوات الشرطة فورًا، وبوجوه جديدة، وبمشاركة القوات المسلحة، ومعاونة أقطاب من المجتمع السيناوي التي تتواجد بصفة دائمة في أقسام الشرطة خلال الستة شهور الأولى، مع إطلاق حملة شعبية لتجديد منشآت الشرطة بالمحافظة.
طالب البيان باستحداث وزارة لتنمية سيناء، بصفة مؤقتة، ليكون إقليم شمال سيناء له قانون اقتصادي خاص محفز وجاذب للاستثمار، مع فرض إعفاءات جمركية وضريبية، وإلغاء النظرة الأمنية الضيقة لهذا الجزء من الوطن، واستكمال جميع المشروعات، وعلى رأسها ترعة السلام وميناء العريش وخط السكة الحديد وباقي المشروعات الزراعية والصناعية والسياحية.
أكد المثقفون على حق أبناء سيناء في المواطنة وتملك أراضيهم أسوة بباقي أجزاء الوطن، بالإضافة إلى تكوين أحزاب تستوعب طاقات الشباب الذين فجروا الثورة، على أن تكون الانتخابات البرلمانية بالقائمة النسبية.
حث البيان على ضرورة تفكيك جهاز أمن الدولة، والتحفظ على الأوراق والمستندات الموجودة داخل مقاره الحالية، وإحالة مهامه إلى جهاز الأمن القومي، والإفراج عن كافة المعتقلين السياسيين والمسجونين الذين تمت محاكمتهم أمام المحاكم الاستثنائية، ورفع حالة الطوارئ بعد استقرار الأمور والانتهاء من الانتخابات الرئاسية.